هبة بريس – محمد ضاهر
أسفرت عملية نوعية لفرقة الشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بمراكش عن توقيف أحد عشر شخصاً من ذوي السوابق القضائية المعروفين بنشاطهم في مجال السرقات.
وكشفت التحريات الميدانية المعمقة التي باشرتها عناصر الشرطة عن تورط الموقوفين في تشكيل عصابة إجرامية منظمة.
وتتخصص هذه العصابة في تنفيذ عمليات السرقات بالخطف، مستهدفة بشكل ممنهج السياح الأجانب الذين يتواجدون في قطاعات مختلفة بالمدينة، أبرزها المدينة العتيقة ومنطقة جليز.
وخلال مراحل البحث والتحقيق، اعترف الأشخاص الموقوفون بمسؤوليتهم الكاملة عن الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
وأكدوا أنهم يعمدون إلى تنفيذ عمليات السرقة تحت جنح الظلام، مستغلين السرعة العالية والقدرة على المناورة التي توفرها الدراجات النارية التي قاموا بتعديلها.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية النوعية من حجز ثلاثين هاتفاً نقالاً مصنفة على أنها “عالية القيمة”.
ويُشتبه في أن هذه الهواتف هي من متحصلات عمليات السرقة التي نفذتها العصابة.
وقد تم إخضاع الهواتف المحجوزة للخبرة التقنية اللازمة تمهيداً للتعرف على أصحابها وإرجاعها إليهم وفق المساطر القانونية.
وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
ويجري تعميق البحث معهم للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وتحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، قبل عرضهم على أنظار العدالة للبت في المنسوب إليهم.
تعليقات
0